تحليل فيروس سى

يصاب العديد من الأشخاص بالقلق الشديد فى حال اجرائهم تحليل فيروس سى (الأجسام المضاده) وظهرت النتيجه (ايجابية) فهل بالضرورة أن يكون الشخص مصاباً بالفعل بفيروس سى؟! الإجابه ستكون من خلال فهم الفرق بين التحاليل التالية:

-تحليل فيروس سي:
يتم إجراء تحليل فيروس سي على عينة من دم المريض، ويتم ذلك من خلال تمريرها بمجموعة من الإختبارات الطبية، ومن أهم هذه الإختبارات ما يلي:
-اختبار الأجسام المضادة: عندما يصاب الجسم بأي نوع من الفيروسات، عادة ما يقوم الجسم بإفراز الأجسام المضادة عن طريق الجهاز المناعي، كما يدل وجود أجسام مضادة في الدم على إصابة الشخص بالفيروس خلال مراحل حياته. ولكن ليس بالضرورة أن تشير هذه النتيجة إلى الإصابة بالفيروس في الوقت الحالي، بل هناك احتمالية أن علاقة الجسم بالفيروس قد انتهت نتيجة مقاومة الجهاز المناعي له (حوالي 5% مِن مَن سبق تعرضهم للفيروس ) أو نتيجة علاج الفيروس لِمَن سبق معرفته بالإصابة بالفيروس و تقدمه لعلاجه، لذلك يتم تمرير عينة الدم على مجموعة من الاختبارات الأخرى للتأكد من الإصابة الحالية بالفيروس.
أى أن النتيجه قد تكون ايجابية فى حالات:
 الشخص قد يكون مصاباً بفيروس سى.
 أو تم شفاؤه عن طريق مقاومة الجسم.
 أو كان مريض سابقاً وتلقى العلاج  وشفى منه ثم أصيب مرة أخرى بالعدوى.
-اختبار P C R: وهذا الإختبار يمكن إجراؤه عقب إجراء التحليل السابق، ويعرف بإسم اختبار تفاعل البوليميراز، ويتم اجراء هذا التحليل في حال وجود نتائج إيجابية من التحليل السابق تفيد الإصابة بالفيروس. وتدل النتائج الإيجابية لهذا التحليل على أن الشخص مازال مصابًا بفيروس سي أو أنه تلقى إصابة جديدة بالفيروس سي بعد علاجه سابقاً ويجب عليه أن يبدأ بالمتابعه مع الطبيب وأخذ علاج الفيروس، أما النتائج السلبية له فتدل على وجود سابق للفيروس والشفاء منه عبر الجهاز المناعي للجسم أو عن طريق علاجه.
أى أن هذا التحليل ضرورى لتأكيد الإصابه بفيروس سى من عدمه.
من الجدير بالذكر أن نسبة الشفاء من فيروس سى بأخذ العلاجات المتوفرة حالياً تصل لأكثر من 95%، فى حالة التزام المريض بمواعيد العلاج والإنتظام عليه للمدة المطلوبه.
ينصح بتوخى الحذر من التعرض بإصابة جديدة بفيروس سى و زيادة الوزن حيث أن الخطر الأكبر القادم على الكبد المصرى هو الكبد الدهنى ومايترتب علية من آثار.

 

اشترك فى نشرتنا البريدية