أسباب وعلاج النزيف الشرجى

هنالك بعض الأعراض التي تسبب الخوف الشديد عندما تحدث للمرضى. أحد هذه الأعراض هو النزيف الشرجي (وجود دم في الإخراج).

يأتي هذا العرض نتيجة لعدة أسباب و معظم هذه الأسباب يكون أمراض حميدة و لكن من المهم توجه المريض إلى طبيب الجهاز الهضمي لسلامة التشخيص و العلاج حيث أن بعض هذه الحالات يكون غير حميد و في هذه الحالة تكون سرعة و سلامة التشخيص من أهم أسباب العلاج و الشفاء إن شاء الله.

 

أهم أسباب النزيف الشرجي هي:

-البواسير

-لحميات أو زوائد بالقولون

-جيوب بالقولون

-شعيرات دموية نازفة بالقولون

-ورم بالقولون

-مرض القولون التقرحي

-مرض كرون

-نزيف شديد من الجهاز الهضمي العلوي

 

عندما يتوجه مريض النزيف الشرجي إلى الطبيب المختص، يعتمد الطبيب على عدة أساليب للوصول للتشخيص سريعاً حيث يكون التاريخ المرضي الدقيق و الكشف الإكلينيكي البداية التي تحصر التشخيص في ذهن الطبيب. يأتي بعدها استخدام أدوات التشخيص بداية من طلب التحاليل اللزمة و أهمها هي صورة الدم الكاملة و دلالات الأورام إذا لزم الأمر ثم يأتي منظار القولون كضرورة قصوى للتشخيص النهائي لسبب النزيف بجانب إمكانية أخذ عينات عن طريق المنظار للتشخيص الباثولوجي (الميكروسكوب) إذا لزم الأمر و هنا يجب التنويه على أهمية المنظار القولوني أيضاً في علاج السبب نهائياً في بعض الحالات مثل إستئصال اللحميات و كَي الشعيرات النازفة و غلق الشرايين أو الأوردة النازفة عن طريق الكلبسات (مشابك طبية لغلق مصدر النزيف). تأتي الأشعة التشخيصية كأداة مهمة لاستكمال قراءة الحالة العامة و تحديد خطة العلاج مثل الموجات الصوتية و الأشعة المقطعية و المسح الذري في بعض الأحيان إذا لزم الأمر. 

يحدد الطبيب العلاج اللازم بعد التشخيص إما في وقت عمل المنظار كما ذكرنا سابقاً أو بعد إستكمال خطوات التشخيص السابق ذكرها و حينها يكون العلاج إما دوائياً في مثل حالات القولون التقرحي أو بالتحويل لطبيب الجراحة في مثل حالات البواسير أو بالعرض على طبيب الأورام و الجراحة معاً في حالات الأورام.

اشترك فى نشرتنا البريدية