علاقة الكورونا بمرض الكبد المزمن

لاحظنا في هذه الفترة قلق مرضى التهاب الكبد المزمن من زيادة احتمال إصابتهم بفيروس كورونا
لاحظنا في هذه الفترة قلق مرضى التهاب الكبد المزمن من زيادة احتمال إصابتهم بفيروس كورونا و الترقب الشديد لأي من الأعراض الصدرية أو غير الصدرية التي تشكك المرضى في إصابتهم بالفيروس. لذلك نعرض في هذا المقال ما يخص هذا الأمر حتى نُزيل هذا القلق و كذلك نزيد من حرص من هم أكثر عُرضة للإصابة بالفيروس و التأثر به.
اقترحَت العديد من المراكز البحثية أن مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن ليسوا أكثر عُرضة للتأثر بالفيروس إلا في بعض الحالات و هي:
-وجود تليف غير متكافئ الوظائف بالكبد.. بمعنى وجود تليف بالكبد مع تأثر التحاليل المعملية مما يوضح اختلال وظائف الكبد أو ظهور أعراض الفشل الكبدي مثل الاستسقاء بالبطن أو الاصفرار الواضح ببياض العينين أو الغيبوبة الكبدية أو الفشل الكبدي الكلوي.
-وجود مرض مصاحب للالتهاب الكبدي مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع السكر بالدم خصوصاً إذا كان المريض غير مسيطر عليهم بالعلاجات و المحافظة اللازمة و كذلك وجود قصور بالشرايين التاجية بالقلب أو أي من أمراض القلب المزمنة.
-وجود قصور بوظائف الكلى مصاحبة للالتهاب الكبدي.
-وجود أي من الأمراض المناعية.
-أثناء فترة الحمل و النفاث.
-تلقي العلاج بالكورتيزون أو العلاج الكيماوي أو المثبطات المناعية.
-مرضى الالتهاب الكبدي فوق سن السبعين عاماً.
-السمنة المفرطة بمعدل كتلة الجسم فوق ٤٠.
-في حالة وجود أورام بالكبد.
 
هناك توصيات خاصة أيضاً لمرضى زراعة الكبد على حسب حالتهم ولكن المجال لا يتسع لذكرها في هذا المقال.
 
و أوصى المركز الأمريكي للمكافحة و الوقاية من الأمراض بضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي و ارتداء الكمامات لهؤلاء المرضى.
 
نتمنى أن نكون قد أوضحنا الفئات التي عليها زيادة الحرص من العدوى بالفيروس و عدم زيادة قلق الفئات الأقل عُرضة و نتمنى السلامة و العافية لكل مرضانا و متابعينا.

اشترك فى نشرتنا البريدية