أضرار نقص فيتامين د ( cholecalciferol -D3 )

ظهرت مؤخراً أبحاث كتير ومقالات واعلانات بتحذر من مخاطر نقص فيتامين د، و بتشجع على اجراء التحليل للإطمئنان على نسبته. ياترى ايه أبرز مانشر عن الموضوع ده وهل ده حقيقه أم مجرد توقعات؟ إليكم أضرار نقص فيتامين D وتأثيره على الأمراض الآتية:

1- صحة العظام

فيتامين D ضروري للعظام القوية، من الطفولة وحتى الشيخوخة، فهو يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من الطعام.

لدى كبار السن، الجرعة اليومية من "D" والكالسيوم تساعد على منع  كسور العظام وهشاشتها.

الأطفال بحاجة إلى فيتامين D لبناء عظام قوية ومنع الكساح، الخلل الذي يسبب لانحناء الساقين، اهتزاز الركبتين ولضعف العظام.

إضافة فيتامين D إلى الحليب في بداية سنوات ال- 30 من القرن الماضي ساعدت تقريبا في القضاء على هذا الاضطراب.

2- مرض التصلب المتعدد

التصلب المتعدد (MS) هو أكثر شيوعا في البلدان الأبعد عن خط الاستواء. لسنوات، شك الخبراء بوجود صلة بين أشعة الشمس، مستويات فيتامين D، وهذا المرض الذي يعتبر من أمراض المناعة الذاتية (التصلب المتعدد)، الذي يضر بالأعصاب.

اكتشاف جديد يأتي من دراسة للخلل الجيني النادر الذي يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين D ولارتفاع خطر حدوث التصلب المتعدد. على الرغم من هذه العلاقة، فلا توجد أدلة مثبته على أن أخذ فيتامين D يؤدي للوقاية أو لعلاج مرض التصلب المتعدد.

3- مرض السكري

أظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين المستويات المنخفضة بين أضرار نقص  فيتامين D ومرض السكري من النوع 2

لذا، هل ينبغي زيادة مستويات فيتامين D للمساعدة في منع حدوث المرض؟ لا يوجد دليل كاف لدى الأطباء لكي يوصوا بأخذ فيتامين د  للوقاية من مرض السكري من النوع 2.

زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون في الدم قد تكون السبب في حدوث مرض السكري وانخفاض مستويات فيتامين D.

4- تخفيف الوزن

أظهرت الدراسات أن الأشخاص البدناء يكون عادة مستويات فيتامين D منخفضة لديهم. الدهون التي في الجسم تحجز الفيتامين، مما يجعله أقل متاحا للاستخدام في الجسم.

ما زال من غير الواضح ما إذا كانت السمنة هي التي تسبب انخفاض مستوى فيتامين D أو العكس - انخفاض فيتامين D يسبب السمنة. ولكن دراسة صغيرة أجريت من قبل خبراء التغذية تشير إلى أن إضافة فيتامين D للحمية الغذائية الفقيرة بالسعرات الحرارية قد يساعد الاشخاص البدناء الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين D لإنقاص وزنهم بسهولة أكبر.

5- أمراض القلب

فيما يتعلق بأضرار نقص فيتامين D والقلب، وجد أن المستويات المنخفضة من فيتامين D مرتبطة بزيادة خطر الاصابة بالنوبات القلبية، السكتة الدماغية وأمراض القلب.

ومع ذلك، فإنه ليس من الواضح ما إذا كانت زيادة فيتامين D  تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وما هي الكمية المناسبة من فيتامين D. مستويات عالية جدا من فيتامين D في الدم يمكن أن تضر بالأوعية الدموية والقلب عن طريق زيادة كمية الكالسيوم في مجرى الدم.

6- السرطان

تظهر دراسات جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من فيتامين D في دمائهم قد يكونون معرضون بشكل أقل لخطر الإصابة بسرطان القولون.

هناك أيضا دراسات تربط بين فيتامين D والوقاية من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا. ولكن الباحثين لا يملكون حتى الان ما يكفي من الأدلة ليقولوا أن العلاقة مؤكدة بشكل قاطع. بالإضافة إلى ذلك، فقد يزيد فيتامين D من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

بحث هام أجري مؤخرا على فيتامين D وأوميغا 3 على 20،000 متطوع للعثور على إجابات لمسألة الفوائد. لكن حتى الان، وزن الجسم الطبيعي، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي سليم يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان.

كما أن هناك أعراض أخرى لنقص فيتامين د:

  • صعوبة التفكير بوضوح و التركيز بالأمور
  • الالم الشديد في العظام مثل الم الصدر .
  • ضعف و ألم العضلات.
  • ألم المفاصل.
  • تكرار كسور العظام.
  • لين العظام.
  • نقص فيتامين د يسبب تساقط الشعر الشديد.
  • تعب غير مبرر.
  •  تأخر الطفل في المشي وجلوسه لفترات طويلة هي من اعراض نقص فيتامين د عند الاطفال.
  • ارتبط نقص فيتامين د في الحساسية، الربو، التفاعلات التحسسية والاكزيما.

عوامل تساهم في نقص فيتامين D

المشاكل في إنتاج فيتامين D من الغذاء أو أشعة الشمس يمكن أن تؤدي لنقص في الفيتامين. العوامل التي تزيد من الخطر تشمل ما يلي:

  • سن 50 سنة وما فوق
  • العيش في مناطق يقل فيها ضوء الشمس
  • البشرة الداكنة
  • زيادة الوزن والسمنة
  • الحساسية للحليب أو عدم تحمل اللاكتوز
  • أمراض الكبد أو الجهاز الهضمي مثل مرض كرون أو الاضطرابات الهضمية.

 

أشعة الشمس وفيتامين D

فالجسم ينتج فيتامين D بنفسه عند التعرض لأشعة الشمس.

هذا هو المصدر الرئيسي لفيتامين D، ولكن هذا ليس كافي بالنسبة لكثير من الناس.

الأشخاص من ذوي البشرة الفاتحة يمكنهم الحصول على ما يكفي من فيتامين D خلال مدة 10-20 دقيقه في يوم مشمس، عدة مرات في الأسبوع.

ولكن في الأيام الغائمة، عندما يكون هناك القليل من ضوء الشمس أو عند استخدام الكريم الواقي من الشمس (المهم جدا للوقاية من سرطان الجلد)، فان الجسم ينتج كميات أقل من فيتامين D.

الأشخاص الأكبر سناً من ذوي البشرة الداكنة قد لا يستفيدون الكثير من التعرض لأشعة الشمس. ويقول الخبراء أنه من الأفضل بالنسبة لهم الاعتماد على الأطعمة الغنية بفيتامين D وعلى المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب.

الأطعمة الغنية بفيتامين D

الكثير من الأطعمة التي نتناولها لا تحتوي على فيتامين D بشكل طبيعي. ولكن بعض الأغذية يمكن وصفها على أنها أحد مصادر فيتامين د المهمة، فمثلاً الأسماك مثل السلمون، سمك أبو سيف أو سمك الماكريل يمكنها أن توفر كمية صحية من فيتامين D في جرعة واحدة.

الأسماك الدهنية الأخرى، مثل التونة والسردين تحتوي على كميات أقل من فيتامين D. كميات صغيرة موجودة أيضا في صفار البيض، كبد البقر والأطعمة المحسنة مثل الحبوب والحليب.

اعطاء فيتامين D يومياً للأطفال الرضع

حليب الأم هو أفضل حليب يمكن اعطاؤه للطفل، ولكنه لا يحتوي على  الكثير من فيتامين D.

الأطفال الرضع يحتاجون الى 400 IU من فيتامين D حتى الفطام.

بدء من سن سنة واحدة، إذا كان الطفل يشرب الحليب المدعم فلا تكون حاجة لإضافة فيتامين D.

يجب الحرص على عدم إعطاء الكثير من فيتامين D للأطفال الرضع. فالجرعات العالية من فيتامين D يمكن أن تسبب الغثيان، القيء، فقدان الشهية، زيادة العطش، آلام في العضلات، أو أعراض أكثر حده.

أنصح مرضاى بالتعرض للشمس  مباشره وليس من خلف زجاج فى الوقت مابين الساعه 11 صباحاً الى 3 مساءً لمدة 10-20 دقيقه 3 مرات أسبوعياً دون استخدام واقى شمس وتعرض أجزاء من الجسم مباشرة لأشعة الشمس مثل الذراع والأرجل.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الشمس فيكتفى ب 5 دقائق يومياً قبل الشعور بتعب أو حروق.

وفى حالة استمرار نقص فيتامين د يفضل المتابعه مع الطبيب المختص وعدم تناول العلاج دون استشارة الطبيب.

اشترك فى نشرتنا البريدية