مخاطر استخدام مسكنات الآلام

يأتي استخدام مسكنات الآلام عن طريق الفم أو الحقن أو الدهان الموضعي بكثرة، كأحد الأسباب المهمة لالتهاب المعدة و قرحة المعدة أو الإثنى عشر أو المريء
يأتي استخدام مسكنات الآلام (مثل حمض الساليسيلات و إيبوبروفين و ديكلوفيناك) عن طريق الفم أو الحقن أو الدهان الموضعي بكثرة، كأحد الأسباب المهمة لالتهاب المعدة و قرحة المعدة أو الإثنى عشر أو المريء. و يعتقد البعض أن استخدام القليل من مسكنات آلام العظام و البطن و الصداع لن يؤدي إلى حدوث أعراض جانبية و هذا غير صحيح، حيث أن الأمر قد يختلف من شخص لآخر من حيث تأثير العلاج بالمسكنات عليه. و من الأعراض الجانبية الخطيرة للمسكنات بخلاف تأثيرها على الجهاز الهضمي هو حدوث التهاب كبدي مع اختلاف درجاته حيث يمكن أن يكون بسيطاً و يسهل علاجه و قد يكون شديداً و يؤدي إلى عواقب خطيرة قد تصل إلى فشل كبدي. من الأعراض الجابية الخطيرة أيضاً للمسكنات و التي نراها كثيراً هو حدوث قصور بوظائف الكلى و قد يكون أيضاً قصور بسيط يسهل علاجه أو قد يؤدي إلى فشل حاد بوظائف الكلى مما يستدعي للجوء إلى الغسيل الكلوي مؤقتاً أو بصفة دائمة في حالة وجود قصور سابق بوظائف الكلى. هناك أيضاً العديد من الأعراض الجانبية الأخرى للمسكنات و نذكر أهمها و هو حدوث سيولة بالدم مما يؤدي حدوث نزيف. نعرض هنا الأعراض الجانبية الخاصة بالجهاز الهضمي و الكبد التي قد تظهر نتيجة لتلقي المسكنات:
-آلام البطن الشديدة. -أعراض ارتجاع المريء. -القيء الدموي. -الإخراج المدمم. -إصفرار بياض العينين. -أعراض الالتهاب الكبدي الحاد.
يتم تشخيص آثار التهاب المعدة أو تقرحات المعدة و الإثنى عشر الناتجة عن تلقي المسكنات عن طريق منظار المعدة، و يتم علاجها أيضاً دوائياً أو عن طريق المنظار. يتم علاج هذه الأعراض الجانبية عن طريق التوقف عن تلقي المسكنات و كذلك بمساعدة علاجات الحموضة و علاج البكتيريا الحلزونية إذا تم تشخيصها و متابعة وظائف الكبد و صورة الدم و إعادة عمل منظار المعدة للمتابعة إذا لزم الأمر.

اشترك فى نشرتنا البريدية